سمرة الوادي
وأيُ حديثٍ
عن غير الدرة
لايليق
هبك الضياء
والدرُ والياقوت في عينيكِ
وأكثر من ليالٍ مسافرات
على جفونٍ لاتعرف المبيت
يزدان بك الليل سمراً وخيالا
يحتفل بكِ الشروق إشراقٌ ووئاما
أتعرفين معنى أن أكتب لك
معنى هذا الألق
يتفطر حمرةً من الخجل
أتعلمون مابي
إنه الوتد المغمور في جيدها
أهواها وحتماً
لاأعشق بديلاً يجاريها
إنها كل الدرر
تمتاز بالملوحة
بين الشطئان في لحظها
سمرة الوادي
وفي نظرتها زرقة السماء
أمام عينيك على الأرض
تتمايل بشغف
زادت الحب
في قلبي ولن أخذلها
كما الدنيا بها حلواً
مذاقها أم كان مُر
يالهنوف الجادل السساحر
أعشقك
وهل في غير
قلبك موطنٌ ومستقر..
"
"
خالد
No comments:
Post a Comment